Contemplative Expanses – FIELDS OF ABSTRACTION https://fields-of-abstraction.art/ar The Israel museum, Jerusalem Wed, 11 May 2022 10:39:25 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.8.1 Friedel Dzubas https://fields-of-abstraction.art/ar/work/friedel-dzubas-2/ Wed, 12 Jan 2022 08:51:04 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1085 كان الفنان الألمانيّ- الأمريكيّ فريدل دزوباس يدرس نفسه بنفسه، حيث كان يعتبر "مختلطًا" (مولود لأب يهوديّ وأمّ كاثوليكيّة) ومُنع من الدراسة في ألمانيا النازيّة. بعد فراره من وطنه، جاء إلى نيويورك في سنة 1939. هناك، واصل حرفة عائلته، ورسم رسومًا توضيحيّة لكتب في شيكاغو ونيويورك.

في مطلع سنوات الـ 50، ابتكر دزوباس تكوينات ضخمة تتصادم فيها مناطق ذات ألوان مكثفة مع بعضها البعض في نماذج تذكّرنا بأكوام من الأشياء، مثل "صحراء" و"جبل-مِنْضَديّ ليليّ". بحلول أواخر سنوات الـ 50، كان قادرًا على تكريس كلّ وقته للرسم، والناقد كليمنت غرينبرغ أدرجه في قانون التعبيريّة - التجريديّة؛ نُفّذت أعماله بصيغة التجريديّ الغنائيّ ولوحات حقول اللون. إلى جانب هيلين فرانكنثالر، موريس لويس وكينيث نولاند، كان دزوباس رائدًا في تقنيّة الرسم بالبقع. اعتاد زملاؤه تلطيخ أقمشتهم المكشوفة بدهان مخفّف، أمّا هو فكان يرسم على أساس جسو بطبقات كثيفة من الدهان، ممّا أدى إلى إنشاء حقول-ألوان شبه شفّافة. اعتقد دزوباس أنّه في لوحاته هذه تتردّد أصداء الظواهر الطبيعية، العاطفة، الإيماءات التصويريّة، وكذلك تجربة اللون بحدّ ذاتها.

عدينا كميان

]]>
Friedel Dzubas https://fields-of-abstraction.art/ar/work/friedel-dzubas/ Wed, 12 Jan 2022 08:45:21 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1082 كان الفنان الألمانيّ- الأمريكيّ فريدل دزوباس يدرس نفسه بنفسه، حيث كان يعتبر "مختلطًا" (مولود لأب يهوديّ وأمّ كاثوليكيّة) ومُنع من الدراسة في ألمانيا النازيّة. بعد فراره من وطنه، جاء إلى نيويورك في سنة 1939. هناك، واصل حرفة عائلته، ورسم رسومًا توضيحيّة لكتب في شيكاغو ونيويورك.

في مطلع سنوات الـ 50، ابتكر دزوباس تكوينات ضخمة تتصادم فيها مناطق ذات ألوان مكثفة مع بعضها البعض في نماذج تذكّرنا بأكوام من الأشياء، مثل "صحراء" و"جبل-مِنْضَديّ ليليّ". بحلول أواخر سنوات الـ 50، كان قادرًا على تكريس كلّ وقته للرسم، والناقد كليمنت غرينبرغ أدرجه في قانون التعبيريّة - التجريديّة؛ نُفّذت أعماله بصيغة التجريديّ الغنائيّ ولوحات حقول اللون. إلى جانب هيلين فرانكنثالر، موريس لويس وكينيث نولاند، كان دزوباس رائدًا في تقنيّة الرسم بالبقع. اعتاد زملاؤه تلطيخ أقمشتهم المكشوفة بدهان مخفّف، أمّا هو فكان يرسم على أساس جسو بطبقات كثيفة من الدهان، ممّا أدى إلى إنشاء حقول-ألوان شبه شفّافة. اعتقد دزوباس أنّه في لوحاته هذه تتردّد أصداء الظواهر الطبيعية، العاطفة، الإيماءات التصويريّة، وكذلك تجربة اللون بحدّ ذاتها.

عدينا كميان

]]>
Paul Jenkins https://fields-of-abstraction.art/ar/work/paul-jenkins/ Wed, 12 Jan 2022 08:16:55 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1076 كان باول جنكينز عضوًا في مدرسة نيويورك. أثّر عمله في مصنع للسيراميك في شبابه بشكل كبير على أساليب الرسم التكتيكيّة الخاصّة به. حُسب على التعبيريّة التجريديّة، وحافظ على اتّصال وثيق مع المشهد الفنّيّ في نيويورك، حتّى عندما انتقل إلى باريس في سنة 1950.

كانت ممارسة جنكينز المبتكرة هي تجنّبه الكامل لفرشاة الرسم. شالات بلون شفّاف، مثل الأحجار الكريمة، وقد ميّزت عمله منذ أواخر سنوات الـ 50. ترك الدهان يتراكم، يُزهر أو يتدحرج على سطح القماش، وكان من عادته استخدام سكين لتنظيمه، وهكذا خلق حقول ألوان سائلة، وهذا ما وصف به عمله: "عندما أعمل على قماش معالج، يمكنني التحكّم في تدفق الدهان وتوجيهه لاكتشاف الأشكال. السكّين العاجيّ هو أداة أساسيّة في هذه الطريقة لا تلحق الضرر بالنسيج وتسمح لي بتوجيه اللون [...] مع السطح العضويّ الناعم، تمكّنت من وضع ضغط شديد على القماش الحسّاس".

اهتمّ بأديان وفلسفة الشرق، درس جنكينز النصّ الروحانيّ الصينيّ القديم آي تشينغ (750-1000 قبل الميلاد) وكتابات كارل جوستاف يونغ. سيطر التأمّل الداخليّ والتصوّف على حياته وجماليّاته.

عدينا كميان

]]>
Moshe Kupferman https://fields-of-abstraction.art/ar/work/moshe-kupferman/ Tue, 11 Jan 2022 16:29:20 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1070 خطوط الشبكة في إطار اللوحة "بلا عنوان" ولونها الأرجوانيّ هي نموذجيّة لأعمال موشيه كوبفرمن. الخطوط التي تشبه الإحداثيّات تشكّل "إطار العمل" الواضح للوحة، وتكسرها الشقوق العميقة في اللوحة. كوبفرمن- من مواليد بولندا تم ترحيله خلال الحرب العالمية الثانية مع عائلته إلى معسكر أورال في كازاخستان، وإلى مخيمات النازحين في ألمانيا، ونجا وحده بفضل العمل البدني الشاق-ألمح ذات مرة إلى أنّ الخطّ الأفقي يعّبر عن خطّ وجوديّ في أوقات الأزمات، واللون الأرجوانيّ يعبّر عن الحزن. تظهر في الجزء الفاتح اللون من اللوحة خطوط تشبه العد على أساس أوناري (يرتكز على العدد 1)، أي أربعة خطوط أفقيّة وخط عمودي يكمل العد إلى خمسة. هل هذا العدد يحاكي عدّ الأيّام في السجن؟ وإذا كان الأمر كذلك، فأيّ نوع من السجن؟ تماما كما أنّ طبقات اللوحة هي ذاكرة حيّة من الماضي سجينة الحاضر، هكذا العدّ الأوناريّ قد يحاكي أيضًا تسلسل الوقت المسجون في الوسيط الثابت، أي اللوحة.

هذه التقنيّة الموجزة، المتشدّدة والملتزمة بالقواعد التي فرضها على نفسه، استخدمها كوبفرمن لتغطية أجزاء من اللوحة ثمّ كشفها، كما هو الحال في الحفريّات الأثريّة، مكرّرًا هذه العمليّة. الناظر إلى أعماله يرى من خلال طبقات من الدهان التي امتصّها القماش، الممسوحة والمدهونة عليه، ما يشبه شريحة فوق شريحة مثبّتتين معًا، أو جسدًا يتنفّس وينبض.



]]>
Mark Rothko https://fields-of-abstraction.art/ar/work/mark-rothko/ Tue, 11 Jan 2022 16:11:49 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1066 اهتمّ الفنان من مدرسة نيويورك مارك روثكو بالسرياليّة الأوروبّيّة، وملأت لوحاته أشكال حيويّة منذ مطلع سنوات الـ 40. أصبحت هذه، بمرور الوقت، مناطق عائمة من الدهان فوق القواعد المدهونة، وأصبحت علامة روثكو التجارية. وصفها الناقد الفني كليمنت غرينبرغ في سنة 1955 بأنها "لوحات حقل اللون"، وتميّزت بحيّز مفتوح واستعمال تعبيريّ للون. رسم روثكو ليغوص في أعماق حياته الداخلية وعمق الوجود الإنساني. بالنسبة له الفن هو شكل عميق من التواصل وإنتاجه هو عمليّة أخلاقّية.

تحتوي أعمال روثكو النموذجية على مساحات مستطيلة واسعة تختلف في عددها ونسبها ولونها. حوافها مخفّفة وتحوم فوق بعضها البعض على سطح الرسم. تعمل ظاهرة الوهم البصري المعروفة باسم "الصورة التِّلْويّة" على تكثيف الإحساس بالتحليق، حيث إنّ مراقبة كل قسم مرسوم بحدّ ذاته، يؤثر على استشعار القسم المجاور له. في هذه اللوحة، تجري مواجهة بين حقول اللون باللونين الأزرق والأصفر، ثم يتمّ توحيدهما على سطح برتقالي. يكشف التفاوت الطفيف في كثافة اللون عن تجارب الفنان في تقنية الفرك: من خلال وضع ألوان مكثفة على طبقات من الدهان الشفاف، ينتج غموض، حركة دقيقة وتظهر الكتل وتتراجع.

أراد روثكو أن يقف المشاهد بالقرب من اللوحة، لكي تلفه الألوان من كل مكان وتثير مشاعره. صرّح روثكو قائلًا: "أنا مهتم فقط بالتعبير عن المشاعر الإنسانية الأساسية – المأساة، النشوة، الدمار، إلخ". "وحقيقة أن الكثير من الناس ينهارون ويبكون عندما يقفون أمام لوحاتي، تظهر أنّني قادر على نقل مثل هذه المشاعر الإنسانية الأساسية. إذا كنت تنفعل فقط بسبب نسب الألوان التي فيها، فقد فاتتك الفكرة الأساسيّة".

عدينا كميان

]]>
Morris Louis https://fields-of-abstraction.art/ar/work/morris-louis-2/ Tue, 11 Jan 2022 15:34:13 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1055

كان موريس لويس أحد مؤسسي "مدرسة الألوان واشنطن"، وهي مجموعة من الفنانين المعروفين باستخدام الألوان الحديثة الزاهية، والدهان الصناعي بدلًا من الدهانات الزيتيّة. مهدت زيارته لأستوديو هيلين فرانكنثالر في سنة 1953 الطريق لاتّجاه جديد. انبهر لويس وزملاؤه من طريقة الفنانة التي لطّخت الأقمشة بالدهان المخفف، محقّقة بذلك إحساسًأ بالطلاء المغطّس أو المبقّع. في كثير من الأحيان، كان من الصعب التمييز في عملها بين السطح والألوان التي تغطيه.

في سنة 1952، انتقل لويس إلى واشنطن، حيث بدأ بتفكيك الصفات الشكليّة للوحة. استندت تقنية الرسم التي اخترعها إلى بقع عموديّة من الدهان على قماش مكشوف. "بلا عنوان" هي قسم من سلسلة من اللوحات الرائدة التي أنتجها بين سنتي 1954 و 1958. عرفت باسم "الأوشحة" بسبب الطبقات الشفافة، والأشكال المتموّجة لشلّالات الدهان التي ميزتها. تخلى لويس تمامًا عن الفرشاة وسكب دهانًا أكريليًّا مخففًا على حافة قطعة قماش كبيرة، مثبّتة على إطار خشبي أفقي. ثم قام بإمالة الإطار الخشبي وترك الدهان يتدفّق على القماش، أحيانًا في خطّ مستقيم، وأحيانًا في بالتواء لطيف. حدّدت الجاذبية، أو التلاعب، التي نفّذها على القماش مسار الدهان في انتشاره. كوّنت الخطوط المتتالية أوشحة ملونة غنية، مضيئة وشفافة. عادة ما يتمّ دهان الطبقات الأولى من الأوشحة بألوان فاتحة، وطبقات إضافية من الأسود أو البني، قاتمة أو بلويناتها. تظهر في القسم العلوي من القماش لوينات البرتقالي والأصفر نابضة بالحياة، وأوشحة اللون كما لو أنّها تسبح في الفضاء.

عدينا كميان

]]>
Morris Louis https://fields-of-abstraction.art/ar/work/morris-louis/ Tue, 11 Jan 2022 15:27:21 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1053 كان موريس لويس أحد مؤسسي "مدرسة الألوان واشنطن"، وهي مجموعة من الفنانين المعروفين باستخدام الألوان الحديثة الزاهية، والدهان الصناعي بدلًا من الدهانات الزيتيّة. مهدت زيارته لأستوديو هيلين فرانكنثالر في سنة 1953 الطريق لاتّجاه جديد. انبهر لويس وزملاؤه من طريقة الفنانة التي لطّخت الأقمشة بالدهان المخفف، محقّقة بذلك إحساسًأ بالطلاء المغطّس أو المبقّع. في كثير من الأحيان، كان من الصعب التمييز في عملها بين السطح والألوان التي تغطيه.

في سنة 1952، انتقل لويس إلى واشنطن، حيث بدأ بتفكيك الصفات الشكليّة للوحة. استندت تقنية الرسم التي اخترعها إلى بقع عموديّة من الدهان على قماش مكشوف. "بلا عنوان" هي قسم من سلسلة من اللوحات الرائدة التي أنتجها بين سنتي 1954 و 1958. عرفت باسم "الأوشحة" بسبب الطبقات الشفافة، والأشكال المتموّجة لشلّالات الدهان التي ميزتها. تخلى لويس تمامًا عن الفرشاة وسكب دهانًا أكريليًّا مخففًا على حافة قطعة قماش كبيرة، مثبّتة على إطار خشبي أفقي. ثم قام بإمالة الإطار الخشبي وترك الدهان يتدفّق على القماش، أحيانًا في خطّ مستقيم، وأحيانًا في بالتواء لطيف. حدّدت الجاذبية، أو التلاعب، التي نفّذها على القماش مسار الدهان في انتشاره. كوّنت الخطوط المتتالية أوشحة ملونة غنية، مضيئة وشفافة. عادة ما يتمّ دهان الطبقات الأولى من الأوشحة بألوان فاتحة، وطبقات إضافية من الأسود أو البني، قاتمة أو بلويناتها. تظهر في القسم العلوي من القماش لوينات البرتقالي والأصفر نابضة بالحياة، وأوشحة اللون كما لو أنّها تسبح في الفضاء.

عدينا كميان

]]>
Jules Olitski https://fields-of-abstraction.art/ar/work/jules-olitski-2/ Tue, 11 Jan 2022 14:50:45 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1045 ساهم جول أوليتسكي بشكل كبير في تطوير فنّ حقول الألوان في منتصف سنوات الـ 60. مثّل الولايات المتّحدة في الحفل الثانئيّ السنة في البندقيّة سنة 1966، وفي سنة 1969 قدّم أوّل معرض فرديّ لفنّان أمريكيّ حي في متحف متروبوليتان.

ركز أوليتسكي على الخصائص المادّيّة للسطح والهوامش، اللون والخط. في سنة 1964، قال للنحات أنتوني كارو: "في لوحاتي، أود فقط رشّ الدهان لكي يكون معلّقًا مثل غيمة، لكنّها لن تفقد شكلها". اقترح كارو، الذي لوّن منحوتاته بمسدّس رشّ يُستخدم لدهان السيّارات أيضَا، على أوليتسكي أن يجرّب أيضًا هذه التقنيّة، وفقام بدوره بتطوير طريقته الخاصّة-باستخدام مسّدس رش صناعيّ حدّد لمسات الدهان وأنتج بذلك مساحات كبيرة بسرعة مع تأثير الدهان الضبابي المعلّق في الهواء.

عمل أوليتسكي أوّلًا مع ثلاث مسدّسات رشّ في وقت واحد، لإنتاج كثافة مختلفة من الدهان، ثم حقّق تحكّمًا أفضل في مسدّس الرشّ متعدّد الفتحات؛ منحت قطرات الدهان المكثّفة السطح المكشوف تأثيرًا يشبه الفسيفساء. قبل أن يضع الدهان، قام بتثبيت القماش على الأرض. فقط بعد تغطية السطح بأكمله قام بتقسيمه إلى سلسلة من اللوحات المنفصلة، ومنذ سنة 1966 ركّز على هوامش الإطار. في النهاية، أنتج خطوطًا حدوديّة في الأسفل والجانبين باستخدام دهان مكثّف بالجِلّ تحت وفوق قشرة الرش. تحدّد خطوط بالألوان، التي تتطابق مع الألوان المدهونة بالرشّ، هوامش ما يبدو أنّه قشرة من الألوان الدقيقة التي تمّت ملاءمة درجاتها. بعد الانتهاء من اللوحة، تمّ شدّ وتمديد كلّ عمل على إطار.

عدينا كميان

]]>
Jules Olitski https://fields-of-abstraction.art/ar/work/jules-olitski/ Tue, 11 Jan 2022 14:44:36 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1043 ساهم جول أوليتسكي بشكل كبير في تطوير فنّ حقول الألوان في منتصف سنوات الـ 60. مثّل الولايات المتّحدة في الحفل الثانئيّ السنة في البندقيّة سنة 1966، وفي سنة 1969 قدّم أوّل معرض فرديّ لفنّان أمريكيّ حي في متحف متروبوليتان.

ركز أوليتسكي على الخصائص المادّيّة للسطح والهوامش، اللون والخط. في سنة 1964، قال للنحات أنتوني كارو: "في لوحاتي، أود فقط رشّ الدهان لكي يكون معلّقًا مثل غيمة، لكنّها لن تفقد شكلها". اقترح كارو، الذي لوّن منحوتاته بمسدّس رشّ يُستخدم لدهان السيّارات أيضَا، على أوليتسكي أن يجرّب أيضًا هذه التقنيّة، وفقام بدوره بتطوير طريقته الخاصّة-باستخدام مسّدس رش صناعيّ حدّد لمسات الدهان وأنتج بذلك مساحات كبيرة بسرعة مع تأثير الدهان الضبابي المعلّق في الهواء.

عمل أوليتسكي أوّلًا مع ثلاث مسدّسات رشّ في وقت واحد، لإنتاج كثافة مختلفة من الدهان، ثم حقّق تحكّمًا أفضل في مسدّس الرشّ متعدّد الفتحات؛ منحت قطرات الدهان المكثّفة السطح المكشوف تأثيرًا يشبه الفسيفساء. قبل أن يضع الدهان، قام بتثبيت القماش على الأرض. فقط بعد تغطية السطح بأكمله قام بتقسيمه إلى سلسلة من اللوحات المنفصلة، ومنذ سنة 1966 ركّز على هوامش الإطار. في النهاية، أنتج خطوطًا حدوديّة في الأسفل والجانبين باستخدام دهان مكثّف بالجِلّ تحت وفوق قشرة الرش. تحدّد خطوط بالألوان، التي تتطابق مع الألوان المدهونة بالرشّ، هوامش ما يبدو أنّه قشرة من الألوان الدقيقة التي تمّت ملاءمة درجاتها. بعد الانتهاء من اللوحة، تمّ شدّ وتمديد كلّ عمل على إطار.

عدينا كميان

]]>
Hans Hartung https://fields-of-abstraction.art/ar/work/hans-hartung/ Tue, 11 Jan 2022 11:17:40 +0000 https://fields-of-abstraction.art/?post_type=work&p=1032 انتقل هانس هارتونغ إلى باريس في أواخر سنوات الـ 20 واعتقل في وقت لاحق من قبل الجستابو لخدمته في جيش أجنبي وبسبب الأسلوب "المنحطّ" في لوحاته. في باريس، بعد الحرب، ارتبط اسمه بالفنانين جان بوتييه وبيير سولاج، اللذَين تبنّيا أيضًا أسلوبًا عفويًا وإيمائيًّا. عُرف بلوحاته التجريديّة الغنائيّة ونشاطه في حركة الفن غير الرسمي (Informal). كان لعمل هارتونغ تأثير كبير على الرسامين التجريديين الأمريكيين في مطلع سنوات الـ 60، بما في ذلك هيلين فرانكنثالر وسام فرانسيس.

حسب رأي هارتونغ، "إن ما يسمى باللوحة التجريدية ليست واحدة من "الأنماط" التي ازدهرت مؤخرًا، فهي ليست "أسلوبًا" أو "فترة" في تاريخ الفنّ، ولكنها وسيلة جديدة للتعبير، لغة إنسانية مختلفة-مباشرة أكثر من تلك الموجودة في اللوحة التي سبقتها". تظهر في لوحاته التجريديّة التواءات واضحة، خربشات وعلامات نتجت بسبب الكشط، المحو وإعادة وضع الدهان. في "التكوين" عُلّقت ثلاث مناطق من الدهان الأسود تطفو على خلفيّة مائلة إلى الأصفر ورمادية. في بعض الأماكن، تكشف الخدوش بأسلوب الكتابة الفنّيّة أرضيّة القماش، ممّا يخلق توترًا بينها وبين مناطق اللون. يجسد هذا العمل ويحتفي بفكرة مركزية في ذهن هارتونغ: "أول وأهم شيء هو أن تظلّ حرًّا، حرًّا في أي خط تبدأه، في أفكارك وفي نشاطك السياسي ، في سلوكك الأخلاقي [...] يجب أن يظلّ الفنان على وجه الخصوص محرّرًا من أي قيود خارجية".

عدينا كميان

]]>