هِبة هيلدا وهيرمن سبيرتوس، جلينكو، إلينوي، لأصدقاء متحف إسرائيل في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ضربات فرشاة سوداء خشنة على أسطح الدهان الأبيض هي إحدى السمات المميّزة لكلاين. مثل أعمال فنّانين آخرين في نيويورك، تجسّد أعماله فعل الرسم، البعد العفويّ واللاواعي والفوضويّ في العمل الفنّيّ. صحيح أنّ أسلوبه أحاديّ اللون وضربات الفرشاة تبدو مبالغ فيها بعمل فرشاة الحبر اليابانيّة، لكنّ كلاين نفى الادّعاء بأنّه تأثّر بشكل مباشر بالفنّ اليابانيّ، ومثل نقّاد الفنّ الأمريكيّين، اعتقد أنّ التجريد التعبيريّ كان اختراعًا محلّيًّا بحتًا. تمّ تخطيط التكوين في لوحته "بيت لحم" بدقّة، على الرغم من أنّ اللوحة النهائيّة تثير إحساسًا باندفاع الفنّان وزخمه الجسديّ. وسط الفوضى غير المصقولة، يتشكّل توازن بين ضربات الفرشاة السوداء الكثيفة والأسطح البيضاء، التي تخلق مساحة وتنفّسًا على القماش، تشعّ الصورة المجرّدة بالحسّيّة، الحركة والنشاط الكبير.
فرانتس كلاين
أمريكيّ، 1910-1962
بيت لحم،
1954-1953
ألوان زيتيّة على قماش, 212.5x159.5 سم
هِبة هيلدا وهيرمن سبيرتوس، جلينكو، إلينوي، لأصدقاء متحف إسرائيل في الولايات المتّحدة الأمريكيّة
B79.0501