نجح سيمون أنتاي في التجسير بانسجام بين التلقائيّة السرياليّة والتعبيريّة التجريديّة. اشتهر بفضل "طيّ" (pliage)، تقنيّة جديدة لطيّ وتسطيح القماش المكشوف. استقرّ في باريس في سنة 1955 بعد فراره من المجر الستالينيّة. في أوروبا الغربية، نضجت شخصيّته وفنّه- إذ تعمّق في الماركسيّة والروحانيّة الدينيّة، وتعرّف على الكتابة الفنّيّة في الشرق الأقصى بفضل زميله الفرنسيّ جورج ماتييه.
عرض أنتاي سلاسل "الطيّ" الأولى سنة 1960. جعّد أقمشته الكبيرة بواسطة البكرات والحبال. دهن التجاعيد بألوان فاتحة بينما ترك الأثلام كما هي، مثل المناطق غير الملوّنة في الباتيك، وهي إحدى طرق الصباغة الفنّيّة الإندونيسيّة. "اللوحة" هي جزء من سلسلة "الطيّ" من 1972-1982 التي أطلق على لوحاتها اسم "لبنات". نماذج تشبه الطيور في مجموعة منوّعة من الألوان، إلّا أنّها غير واضحة، تحوم في الحيّز الخلابة وتظهر ثلاثيّة الأبعاد تقريبًا.