في شبابه، تأثّر مايكل غولدبرغ بالتعبيريّة التجريديّة للفنّانين الأكبر منه سنًّا، وفي سنة 1950 شارك لأوّل مرة في المعارض التي كانت تعتبر رائدة من خلال الطليعيّة في نيويورك. بعد عقد من الزمان انتقل إلى أستوديو مارك روثكو القديم، وبدأ بنفسه بإنتاج سلسله باللون الأحمر، أحادية اللون تقريبًا. دمج غولدبرغ بين تقاليد أوروبّا الغربيّة وبين فلسفات شرق آسيا والشحنة الثقافيّة لنيويورك بعد الحرب؛ اشتهر بضربات الفرشاة التعبيريّة وبالتجريد، على أساس التداعيات الحرّة.
الطبيعة الارتجاليّة لموسيقى الجاز أيضًا، التي كانت مفضّلة لديه للغاية، هامّة أيضًا بالنسبة له في عمله. في الرسم التجريديّ، رأى غولدبرغ "التحدّي البصريّ الرئيسيّ في عصرنا. قد تزداد صعوبة إنتاج صورة تجريديّة وذات مصداقيّة، لكن هذا يجعل التحدّي أكبر". "شركة مونيومنتل أنجين" ترابية وصعبة، باللون الأحمر المائل إلى الصدأ، لون اللبنات أو الدم المتخثّر، وهنا وهناك خطوط قويّة من اللون الأبيض. الدهان سميك وغير شفاف، مدهون بضربات الفرشاة ومرشوش في أسفل اللوحة.
عدينا كميان