غالبا ما اختارت جينيفر بارتليت الموضوعات اليوميّة وأعطتها معنًى من خلال تحليل البنية، الهندسة، التسلسل وهوامش اللوحة. تدمج لوحة "القدوم إلى الشاطئ" بين العمل اليدويّ وعمل الماكينة في حوار بين مثلّث مرسوم (أزرق فاتح مع رأس أسود) وألواح معدنيّة مربّعة (واحدة ذهبية، عشرين زرقاء وعلامات توقيعيّة). تكمل هذه مثلّثًا يعاكس المثلّث المرسوم. بدأت بارتليت، التي لاحظت اللافتا المصنوعة من الفولاذ في مترو أنفاق نيويورك، باستخدام لوحات مماثلة. أكسبتها هذه سمعة خلال فترة الذروة للفنّ التقليليّ والمفاهيمي في النصف الثاني من سنوات الـ 60.
كانت الألواح الفولاذية القويّة المحمولة والمرنة بمثابة "ورق صلب يمكن تنظيفه ةالعمل عليه مرارًا وتكرارًا. كنت أرغب في وحدة يمكن أن تلتصق بالجدار، وأيضًا خلف الزوايا، ويمكن إرسالها بسهولة إلى ما وراء البحار". تحاكي الشبكة الناتجة الورق المنقوش الذي استخدمته بارتليت وفنّانون آخرون في سنوات الـ 60 والـ 70. وتذكّرنا بالعمل التقليليّ لسول ليفيت، صديق بارتليت. "القدوم إلى الشاطئ" هو عمل منهجيّ، لكنّه دينامييّ يجمع بين العضويّ وغير العضويّ، والمفاهيميّ والإدراكيّ.
عدينا كميان