بدأت أغنس مارتن تكتسب الشهرة في عام 1960 بسبب لوحاتها ورسوماتها التجريديّة والتقليليّة التي تمتاز بالتوازن، الوحدة واللون الموحّد واستخدام نماذج اللُّحمة. تأثّر استخدام هذه النماذج جزئيًّا بمشاهداتها لعالم الطبيعة. كان هدف مارتن هو خلق الشعور الذي يأتي من الاستماع للموسيقى وتأمّل البحر أو حقل واسع. في البداية، تلتقط عين المشاهد لغة اللوحة والأساس الذي بنيت عليه، ومن ثم فهي حرة في فحص التفاصيل، على سبيل المثال، خطوط قلم الرصاص التي تبدو جزءًا من الخلفيّة المرسومة وغير المرسومة حقًّا، أو خطوط اللُّحمة التي تكشف عن التدخّل البشريّ. من خلال لغتها النقيّة سعت إلى إحداث مشاعر السكون، الانسجام والنظام.