كان باول جنكينز عضوًا في مدرسة نيويورك. أثّر عمله في مصنع للسيراميك في شبابه بشكل كبير على أساليب الرسم التكتيكيّة الخاصّة به. حُسب على التعبيريّة التجريديّة، وحافظ على اتّصال وثيق مع المشهد الفنّيّ في نيويورك، حتّى عندما انتقل إلى باريس في سنة 1950.
كانت ممارسة جنكينز المبتكرة هي تجنّبه الكامل لفرشاة الرسم. شالات بلون شفّاف، مثل الأحجار الكريمة، وقد ميّزت عمله منذ أواخر سنوات الـ 50. ترك الدهان يتراكم، يُزهر أو يتدحرج على سطح القماش، وكان من عادته استخدام سكين لتنظيمه، وهكذا خلق حقول ألوان سائلة، وهذا ما وصف به عمله: "عندما أعمل على قماش معالج، يمكنني التحكّم في تدفق الدهان وتوجيهه لاكتشاف الأشكال. السكّين العاجيّ هو أداة أساسيّة في هذه الطريقة لا تلحق الضرر بالنسيج وتسمح لي بتوجيه اللون [...] مع السطح العضويّ الناعم، تمكّنت من وضع ضغط شديد على القماش الحسّاس".
اهتمّ بأديان وفلسفة الشرق، درس جنكينز النصّ الروحانيّ الصينيّ القديم آي تشينغ (750-1000 قبل الميلاد) وكتابات كارل جوستاف يونغ. سيطر التأمّل الداخليّ والتصوّف على حياته وجماليّاته.
عدينا كميان